الأربعاء، 24 أغسطس 2016

لمياء فلاحة // خوف.

--------------خوف

-  عيوني تخشى
- النظر اليك
- اهرب كقطة
- تخاف الاسر
- لاشيئ فيهما جميل
- ولكن نداءهما صعب
- يجرني إلى الاعماق
- فاغوص في لجة بحر
- متلاطم الامواج
- استسلم لها بضعف
- وارادة ورغبة
- تزدهر ورودي
- ويغدو الحزن زبدا
- يطفو مع الآلام
- على شاطئ الذكرى
-  يرسو ...وينهار
- ليغدو كوم ركام
-  الفرح رغدا يأتيني
-  في كؤوس الشوق أسكبه
- يجلو لي كلَّ سنيني
- يزرع بذورا للحب
- وأشرب نخب ميلاد القلب

--------لمياء فلاحة ...
8/3/2015.      حلب

راجي منصور.

اُنبيكَ سِرًّا وَلَا أَخَالُهُ خَافِيًا...
 وَهُوَ الدَّلِيلُ لِآثَارِه.. فَأُقْتُفِي..
َ.. انْ كُنْتُ لَا تَعِي طَعْمَ الهَوَى..
فَلَا تَقُلْ "أَنَّكَ فِي الحَيَاةِ مُترف.....
 لَوْ مَالَتْ إِلَيْكَ الأُلُوفُ تَفَاخُرًا. ..
وَبَنَتْ مِنْ حَوْلِكَ أَبْرَاجًا وَأَسْقُفِ.
تَبْقَى فِي العراء وَكُلٌّ ذَا..
. لَا يغني عَنْ.. قَلْبٍ مُحبٍ...وفيٌّ..
 تَبْقَى أَسِيرٌ الذَّابِلاتُ طَرفهَا...
 وَجُنْدِهَا ذَاكَ الوِصَالُ الخَفِي...
ُّ. أَزْهَرَتْ أَوْرَاقُ نُثْرِي بِذَكَرِهَا....
وَتَبَاهَتْ بِأَوْصَافِهَا احْرُفِي...
لَوْ لَمْ تَكُنَّ فِي الدُّنْيَا مَنَارَةً.
لِأَضْحًى الوُجُودُ فِي فَرَاغٍ أَجْوَفِ....
نَاهِيكَ أَنَّهَا لِلحَيَاةِ قِبْلَةً"
"وَلَوْلَا سنَّاهَا لَأَعْلَنْتُ تَصَوُّفِي...
 اني اُناغيكَ كِي تَعِي...... وَتدرك  ُ أَوْصَافًا لَا توصف..ُ..
. لَوْ بَانَ لِلبَدْرِ فِي وَقْتِ خَسْفِهِ....
. لَأَنَارَ مَسراهُ ولم..َّ يُخسَفِ..
سَمْرَاءُ ذَا خَالٍ يَلُوذُ بخدِها. ....
وَتَكَادُ مِنْ سَنَا المِبسَم  " "تَخْتَفِي...
 مياسةَ القَدُّ. غَضٌّ.. جيدُها..
تزهو بِهِ الرَّيَاحِينَ وَتَحْتَفِي..
في وَصْفُهَا تستحي الأَوْزَان" "وَتَنْزَوِي...
كَيْفَ لَا" "انْ كَانَتْ فِي حَقِّهَا لَا تَفِي......
 لَبِسَتْ مِنْ الحَيَاءِ عفةً....
تحِجُ إِلَيْهِ كُلٌّ مَنْ رَامَتْ لِلحَيَاءِ مِعْطَفِ..
لَيْسَ الجَمَالُ فِي التبَرُّحِ إِنَّمَا..... هُوَ ذَاكَ البَهَاءُ فِي سِرِّهَا الخَفِي..."
 "راجي منصور...ٍ" "٨/١٥

رحاب طالب // فراشاتي بآلية.

.............فراشاتي بالية.............

تعالى أخبرني ماذا في عينيك
دع شفاهك تثرثر كلماتها
تستدرج الندى........
تعتمر الرؤى .....
تصهر الأنكسار ..
بلفحة شمس الحضور
عانق بهمسك الزهر والقمر
العشب في بساتين الهوى
وتمتمات الجداول في مطلع الخريف
دعها على أكف الصبح وقوس قزح
على صوت حفيف ذاك الورق
تأوهات مع أسراب السنونو تطير
لتختبئ فوق الغيم البعيد ...
تشتهي نبض أنفاسك مع المغيب
مدلهمة هي سراديب الرؤى
تعتنق اليباب
تدخل الغياب
كأنها ساعة خرساء
ينطق صمتها موجع بالأحشاء أنين
وحيٌ يسربل المكان
فتبتل المناديل بالدموع
تختنق بالوهم بالتقزز بالهيب
جنائز عمري أتت في الربيع
فراشاتي أصبحت بالية ألوانها
تعانق الوحشة في بيت مهجور
تتلظظ بحفيف الجمر تنتظر
فجر شمسٍ جديد....
ياوجعاً يمتد من أظافري إلى أنفاس
الروح
يعصرني بمقامات العشق والتوحيد
.................................................رحاب طالب

عزت واصل // أحبك انتي..

أحبك أنتي وأنتي بالحب تكفيني
أحبك أنتي وأنتي بالدمع ترويني
أحبك أنتي وأنتي بالقلب تحميني
أحبك أنتي وأنتي بالدم تفديني
أحبك أنتي

الشمس الكبيرة.. مجرة // نظرة.. لسماء

نظرة لسماء
فقلت لنفسي
السماء سماء واحدة
والامكان تختلف
هناك من اتى ليله مباكرا
وهناك من ينتظر

الشاعر محمد موسى // قلم ينزف.. ألم

قلم .. ينزف الم
==========
اكتب ياقلم بحروف هجائية
فصحي وعاميه
ياقلم لاتخاف
اكتب بانصاف
لف وطوف وزور وشوف
انزف وانزف
اللعب علي المكشوف
ياقلم جاف
لاتكون كفيف
خليك شريف
منصف عفيف
لامكتوف ولامكسوف
فكر في الخسوف
اكتب حروف بالمعروف
وواصف الموصوف
لاترتجف حاسب من الاسراف
لاسف ولااسفاف
ياقلم وعاكف
للدموع بتجفف
ياقلم الوان علي الرصيف
حكيّك سخيف
ياقلم الوان
علي الرصيف
مريض مريض
النجده والاسعاف
الشاعر محمد موسى

خالد دياب // عرس الإنتصار.

باغتني ولم يسال
ولم ياخذ موافقتي
فسالت نفسي
لماذا الان ؟
فلم تجب
سايرتها وحضنتها
قبلتها وجلست ارقبها
فاصبحت بكماء
لكنها تسمع ندائي
يناظرني يحرقصني
بصمت قاتلا فاساله
لماذا الان.؟؟؟؟
اعيد ذاتي
لاسالها هل سياخذني
ويعيد تفكيكي
تراب
اما يغادرني بعد الشبع
مني ويجعلني قريبا للسراب
فلا اعلم ماذا يريد
اصارعه واصرعه بعد الدعاء
فانتصر وارفع للسماء
رايتي
واعلن بدء عرس
الانتصار
...........
الان.  الغريب