الأربعاء، 24 أغسطس 2016

راجي منصور.

اُنبيكَ سِرًّا وَلَا أَخَالُهُ خَافِيًا...
 وَهُوَ الدَّلِيلُ لِآثَارِه.. فَأُقْتُفِي..
َ.. انْ كُنْتُ لَا تَعِي طَعْمَ الهَوَى..
فَلَا تَقُلْ "أَنَّكَ فِي الحَيَاةِ مُترف.....
 لَوْ مَالَتْ إِلَيْكَ الأُلُوفُ تَفَاخُرًا. ..
وَبَنَتْ مِنْ حَوْلِكَ أَبْرَاجًا وَأَسْقُفِ.
تَبْقَى فِي العراء وَكُلٌّ ذَا..
. لَا يغني عَنْ.. قَلْبٍ مُحبٍ...وفيٌّ..
 تَبْقَى أَسِيرٌ الذَّابِلاتُ طَرفهَا...
 وَجُنْدِهَا ذَاكَ الوِصَالُ الخَفِي...
ُّ. أَزْهَرَتْ أَوْرَاقُ نُثْرِي بِذَكَرِهَا....
وَتَبَاهَتْ بِأَوْصَافِهَا احْرُفِي...
لَوْ لَمْ تَكُنَّ فِي الدُّنْيَا مَنَارَةً.
لِأَضْحًى الوُجُودُ فِي فَرَاغٍ أَجْوَفِ....
نَاهِيكَ أَنَّهَا لِلحَيَاةِ قِبْلَةً"
"وَلَوْلَا سنَّاهَا لَأَعْلَنْتُ تَصَوُّفِي...
 اني اُناغيكَ كِي تَعِي...... وَتدرك  ُ أَوْصَافًا لَا توصف..ُ..
. لَوْ بَانَ لِلبَدْرِ فِي وَقْتِ خَسْفِهِ....
. لَأَنَارَ مَسراهُ ولم..َّ يُخسَفِ..
سَمْرَاءُ ذَا خَالٍ يَلُوذُ بخدِها. ....
وَتَكَادُ مِنْ سَنَا المِبسَم  " "تَخْتَفِي...
 مياسةَ القَدُّ. غَضٌّ.. جيدُها..
تزهو بِهِ الرَّيَاحِينَ وَتَحْتَفِي..
في وَصْفُهَا تستحي الأَوْزَان" "وَتَنْزَوِي...
كَيْفَ لَا" "انْ كَانَتْ فِي حَقِّهَا لَا تَفِي......
 لَبِسَتْ مِنْ الحَيَاءِ عفةً....
تحِجُ إِلَيْهِ كُلٌّ مَنْ رَامَتْ لِلحَيَاءِ مِعْطَفِ..
لَيْسَ الجَمَالُ فِي التبَرُّحِ إِنَّمَا..... هُوَ ذَاكَ البَهَاءُ فِي سِرِّهَا الخَفِي..."
 "راجي منصور...ٍ" "٨/١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق