الأحد، 27 يناير 2019

أبوح لك.. // الشاعر محمود سليمان

أبوح  لك
لمثل جمالك تغزل الكلمات
ولطيب وصلك ترقص النبضات

صمت الكلام أمام حسن نواظر
لما رمتني بالهوى النظرات

لهث الجمال على وضاءة وجهها
ضوء أشع كأنه مشكاة

واحتار طرفي مذ رأى وجناتها
ورد تألق أم هي الوجنات؟ !

بانت فبات القلب تواقا"لها
والروح ثكلى دأبها الآهات

يا من لها بين الضلوع محنة
في خافقي من بعدها أنات

أشكو إلى صمت النجوم صبابتي
فيهيم قلبي وتنزل العبرات

أيام بين قد تقادم عهدها
 مرت علي كأنها سنوات

إن لم يكن وصل قريب بيننا
فعسى تعاجل مهجتي السكرات

                    بقلمي محمود سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق