الجمعة، 1 فبراير 2019

الآن... // الشاعر محمد الزهري

الآن
الصباح يحاول الإستفاقة من الحلم
سؤال على شفاه الورد
ماذا عن قبلة الشوق ؟!
أتراها ذنب
يستوجب التوبة و العفو
و إبتسامة ساخرة تسكن شفتي
ما بيني و بين شفتيك مسيرة ألف حلم
ألف مساء إنتظار
ألف قصيدة تحكي عنك
تصورك كما أنت
تصنع جسدك من الياسمين
و أنفاسك العطر
حينها
ننتصر على المحال
و تتمثلين أمامي كصورة من نور
كتلك الصورة المحفورة بجدران ذاكرتي
و لحظتها
هل أقبلك
أضمك
أم أكتفي بالنظر إليك
بالتشبع بك
لا أدري حقا ما الذي سيكون
فكل لقاءتي بك كانت خلف جدران العيون
كانت أحلام عذراء
كانت نظرات
رقصات
كلمات أنجبتها النبضات
ليت الأرض تحتمل الضياء
لتضمني و أنت بلقاء
أحبك يا أميرة الياسمين
المتربع على عرش الفؤاد
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق